الجمعة، 5 فبراير 2016

العربة الاخيره

             العربة الأخيره 

عندما تأتي الأماني متأخره . فتختلط المشاعر بين الحزن والفرح . الحزن علي وصول تلك العربه في أخر الليل الطويل علي رصيف المحطة الأخيره .. فيبلغ الحزن مداه وتتجسد الحسرة في مرأة مخيلته المزدحمه بالذكريات أمامه .. لتغرق العينان في دموع تخرج من فوهة بركان ثار فجأة بعد ركود طويل .. 
لتسقط علي خد رسم عليه الدهر لوحات من الحزن القديم المتجدد .. يحاول الفرح عبثا أن ينقذ تلك العينان من الغرق . ويطفئ لهيب ذلك البركان ويهدأه ليمحو من ذلك الخد تلك النقوش الحزينه .. ولكن هيهات هيهات له ان يستطيع ذلك .. 
الوقت لم يعد كافِ .. فابقي علي الحزن الذي اعتدته واعتاد عليك ..
فأحياناً يستحيل التغيير !!! 

خواطر 
المهندس / محمد بن حجيلان الربيش 
الرياض ١٨ يناير ٢٠١٦ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق