الجمعة، 5 فبراير 2016

هل يراني ؟؟

           هل يراني ؟؟
لايراني رغم قربي كما أراه !!
ينظر بعيداً ويري الصغار كبار !!
يستهويه الغريب البعيد ... يطربه بعد الزمان والمكان ... شارد دائما لايري من حوله وإن أبصرتهم عيناه ... لايدرك إلا البعيد 
هل سيأتي يوما ويراني ؟!
ياتري هل هو كذلك ؟ ام أنني لست بالحجم الذي يليق بعيناه ؟! أردد في صمت وفي ألم وحسره أنظر ألي ؟ دعني أراك محيطاً بي بكلتا عينيك قبل ذراعيك ؟ 
لتنتشلني من يأسي وعذاباتي ... لتعيد الحياة لقلبي من جديد ... وتشعل في نفسي شموع الأمل .. بأن القريب يري ويدرك 
وما كنت أظنه لايعدو كونه وهماً 


خواطر 
المهندس / محمد بن حجيلان الزبيش 
الرياض  ١٥يناير ٢٠١٦ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق