الأربعاء، 10 فبراير 2016

في انتظار البركان


                         في انتظار البركان 

من وحي الاحداث 
من ينظر الي مايحدث في العالم من حولنا الان وتحديداً في منطقة الصراع الشرق اوسطيه التي خرجنا الي الدنيا وهي مشتعله ولم تخمد دقيقة واحده و لم تستقر وكأنها بركان لم يلبث ان يهدأ فيثور 
ليصيب من حوله فقط بلهيبه ولاندري متي ينفجر البركان ويثور ويطلق حممه بشكل لم يألفه القريب والبعيد فتصيب ناره البعيد قبل القريب في ذهول من البعيدين الذين كانو يظنون انهم في منأي عن المخاطر ..  وكانت المفاجأة لم يحسبو لها حساباً . 
كل دولة من الدول المؤيده لعاصفة الحزم والمعارضة لها والصامتون والمتفرجون والمحرضون من بعيد والخائنون بانسحاب صريح او اعلان خلاف ما يعتقدون 
ومن حملو اللواء واعلانوها ويديرونها بحكمة الكبار وبما يتواكب من متغيرات الاحوال والمستجدات وان شئت قل المفاجأت  كل خيار وضعو له سيناريو من باب الاخذ بالاسباب 
بعد التوكل علي الله 
في خضم هذه الاحداث ننتظر البركان ياتري متي ؟ وكيف؟ وما حجمه ؟ وماهي نتائجه ؟ 
لانعلم !!! 
نقرأ لمن وهبهم الله قراءة الاحداث وتحليلها بنظرة شمولية وبمرجعيه تاريخيه ليوفقو الي قراءه علميه تقرب احياناً من التوقعات وتبعد احياناً  عن توقعات الكثيرين ممن تحملهم السطحيه ما لايطيقون وكلما بعدت توقعاتهم عن هؤلاء كلما رأيتها اقرب الي المحتمل حدوثه 
هناك  من الدول الان من تستخرج شهادة ميلاد بديلا لتلك التالفه أو الضائعه  
وهناك من كتبو شهادة وفاتهم  وهناك من يصارع المرض ليبقي علي سريان مفعول شهادته القديمه علي الاقل حتي لا يضاف الي سجلات الموتي
إنه منعطف جديد في عالمنا ونقلة تاريخيه 
ستتبدل فيها المواقع والادوار ستتغير فيها الاحجام والاوزان وربما الابعاد 
سنري مواليد جدد ونواري الثري شيوخا ماتت  بدون مرض بعد ان كانت قوية ويحسب لها الف حساب وكأنما خطفها الموت علي غير ميعاد .  فعل البركان فعلته ولم يميز بين قوي وضعيف انفجر فجأة دون سابق انذار ووسط استخفاف من الجميع وخاصة الشيوخ الكبار نعم شاخو وان بقيت لديهم بقايا قوه طغت وتجبرت في  ازمان مضت  ولم تحسب حساباً   ليوم كهذا اليوم 
 يوم البركان .. سيبدأ  العالم دورة جديده ويدور الجميع في هذا الفلك سيصعق كثيرون  ممايرون ولايكاد يصدق احد مايري !! نعم الحال سيتغير ويتبدل وسط ذهول الجميع ويهبط المطر من السماء ليغسل عن عالمنا اثار تلك الحقبه السوداء وينطلق صوت اذان الفجر منبأً عن يوم جديد في عالم اخر بالتاكيد ستكون معالمه اكثر اشراقاً ..  

خاطره 
كتبها المهندس / محمد بن حجيلان الربيش 
الرياض  ٢٥/١/٢٠١٦ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق